من
المفارقات العجيبة أنه في الوقت الذي استعانت فيه اللجنة المنظمة للمهرجان
الدولي تيميتاربأكادير، بتعزيزات أمنية فاقت كل التوقعات حيث تم استقدام
أزيد من 1200عنصر أمن من مختلف المدن المغربية تحسبا لكل الطوارئ، وهو رقم
ضاعف ما كان معتمدا في السنة الماضية، بعدما أوهمت الجهات المنظمة أن
الجماهير ستحج بالمئات والآلاف لمنصتي ساحة الأمل ومسرح الهواء الطلق، لكن
واقع الحال لم يسجل إلا حضورا باهتا إذ لا يتجاوز عدد الجماهيرفي المنصتين معا ستة آلاف متفرج حسب بعض المصادر.
ولربما هذه الإنطلاقة المخيبة للأمال، تترجم بالملموس مدى التراجع الكبيرالذي صار يعرفه مهرجان تيميتار، بحيث لم يشهد من قبل هذا الحضور المحتشم في الوقت الذي كانت فيه ساحة الأمل وحدها تستقطب أزيد من 60 ألف متفرج و تكون جنباتها مليئة عن آخرها منذ انطلاقة المهرجان الأولى في سنة 2003.
لكن مع مرور السنوات وتضاعف الهفوات سنة بعد سنة سواء على مستوى التنظيم أو البرمجة الفنية أو الرتابة التي تطبع الفقرات وغياب نجوم حقيقيين في مستوى ما عرفه مهرجان موازين بالرباط جعل الجماهير تمل من مهرجان لم يعد يكرر كل سنة إلا نفسه في غياب أي جديد يذكر، بل سجل تراجعا على مستوى الجمالية التي تميز مهرجان خصصته له الجهة وبلدية أكادير اعتمادات مالية مهمة، وهذا ما هو ملاحظ في لافتاته وشعاراته ومنصاته، بل ما نجده هو تواجد جهة منظمة مكونة من أناس غرباء عن الجهة، وشركات مختلفة من خارج الجهة تستفيد كل سنة من مالية المهرجان التي تفوق مليار سنتيم.
و سجل المهرجان من خلال فقراته أيضا تراجعا خطيرا عن الهوية التي من أجلها تأسس المهرجان، على أساس إعطاء حصة كبيرة للفنانين الأمازيغ، و الإهتمام بالثقافة الأمازيغية من خلال تنظيم الندوات الفكرية و طبعها في كتب خاصة وتشجيع الطاقات المبدعة الجديدة، عوض استقدام فنانين من الدرجة الثالثة من جنسيات مختلفة يحيون سهرات خاصة بفرنسا بالمقاهي والكباريات، وإيهام الجماهير بأنه تم استقدامهم من أمريكا وأوروبا
ومهما تذرعت الجهات المنظمة بكون قلة الجماهير ترجع إلى تزامن النسخة الحادية عشرة مع مباريات كأس العالم في كل القدم التي حبست المواطنين بالمقاهي المليئة عن آخرها وبالمنازل أيضا، فهذا ليس بمبرر مقنع، خاصة أن انطلاقة المهرجان جاءت مباشرة بعد انتهاء امتحانات البالكوريا الوطنية والجهوية، وأن أغلب المباريات المهمة في كل القدم تنتهي قبل العاشرة ليلا.
لكن ما معنى أن يسجل مسرح الهواء الطلق حضورا قليلا خاصة أن أبوابه مفتوحة في وجه الجميع؟، وما معنى أن تسجل ساحة الأمل حضورا باهتا؟ف لابد للجهات المنظمة من البحث عن الإختلالات المتفاقمة بهذا المهرجان وإسناد مهمة التنظيم والبرمجة الفنية لأناس لهم دراسة كبيرة بهذا المجال وليس لموظفين مستخدمين بإحدى الشركات تم استقدامهم لهذه الغاية.
فالكل ينادي بإسناد مهمة تنظيم مهرجان دولي في حجم تيميتار لذوي الكفاءة الحقيقية في مجال التنظيم والفن لا إلى الأتباع والمستخدمين.
ولربما هذه الإنطلاقة المخيبة للأمال، تترجم بالملموس مدى التراجع الكبيرالذي صار يعرفه مهرجان تيميتار، بحيث لم يشهد من قبل هذا الحضور المحتشم في الوقت الذي كانت فيه ساحة الأمل وحدها تستقطب أزيد من 60 ألف متفرج و تكون جنباتها مليئة عن آخرها منذ انطلاقة المهرجان الأولى في سنة 2003.
لكن مع مرور السنوات وتضاعف الهفوات سنة بعد سنة سواء على مستوى التنظيم أو البرمجة الفنية أو الرتابة التي تطبع الفقرات وغياب نجوم حقيقيين في مستوى ما عرفه مهرجان موازين بالرباط جعل الجماهير تمل من مهرجان لم يعد يكرر كل سنة إلا نفسه في غياب أي جديد يذكر، بل سجل تراجعا على مستوى الجمالية التي تميز مهرجان خصصته له الجهة وبلدية أكادير اعتمادات مالية مهمة، وهذا ما هو ملاحظ في لافتاته وشعاراته ومنصاته، بل ما نجده هو تواجد جهة منظمة مكونة من أناس غرباء عن الجهة، وشركات مختلفة من خارج الجهة تستفيد كل سنة من مالية المهرجان التي تفوق مليار سنتيم.
و سجل المهرجان من خلال فقراته أيضا تراجعا خطيرا عن الهوية التي من أجلها تأسس المهرجان، على أساس إعطاء حصة كبيرة للفنانين الأمازيغ، و الإهتمام بالثقافة الأمازيغية من خلال تنظيم الندوات الفكرية و طبعها في كتب خاصة وتشجيع الطاقات المبدعة الجديدة، عوض استقدام فنانين من الدرجة الثالثة من جنسيات مختلفة يحيون سهرات خاصة بفرنسا بالمقاهي والكباريات، وإيهام الجماهير بأنه تم استقدامهم من أمريكا وأوروبا
ومهما تذرعت الجهات المنظمة بكون قلة الجماهير ترجع إلى تزامن النسخة الحادية عشرة مع مباريات كأس العالم في كل القدم التي حبست المواطنين بالمقاهي المليئة عن آخرها وبالمنازل أيضا، فهذا ليس بمبرر مقنع، خاصة أن انطلاقة المهرجان جاءت مباشرة بعد انتهاء امتحانات البالكوريا الوطنية والجهوية، وأن أغلب المباريات المهمة في كل القدم تنتهي قبل العاشرة ليلا.
لكن ما معنى أن يسجل مسرح الهواء الطلق حضورا قليلا خاصة أن أبوابه مفتوحة في وجه الجميع؟، وما معنى أن تسجل ساحة الأمل حضورا باهتا؟ف لابد للجهات المنظمة من البحث عن الإختلالات المتفاقمة بهذا المهرجان وإسناد مهمة التنظيم والبرمجة الفنية لأناس لهم دراسة كبيرة بهذا المجال وليس لموظفين مستخدمين بإحدى الشركات تم استقدامهم لهذه الغاية.
فالكل ينادي بإسناد مهمة تنظيم مهرجان دولي في حجم تيميتار لذوي الكفاءة الحقيقية في مجال التنظيم والفن لا إلى الأتباع والمستخدمين.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire